
خلال اليومين الأولين من الدورة، تم التركيز بشكل قوي على تمارين الإحماء والتقوية والتكييف لدى المبارزين المبتدئين وأولئك الذين يمارسون في المرحلتين المتوسطة والمتقدمة وكذلك المبارزين من مختلف الفئات العمرية. كما كان هناك تركيز قوي على قواعد السلامة وكيفية تجنب الإصابة خلال التمارين.
واستندت تمارين التكييف على النمط والنظرية المعتمدين في أوروبا والجامعات الأميركية على حد سواء، وعلى وجه التحديد جامعة نوتردام التي خرّجت بعضاً من أفضل المبارزين في العالم إبَّان فترة تألق ماريك ستيبين. وخلال المراحل المتبقية من الدورة، استعرض المدربون جميع الأسلحة الثلاثة، ولكن نظراً لضيق الوقت انحصر التركيز بالأساس على الفلوريه والإيبيه.
في بداية كل يوم من أيام الدورة، أجرى المشاركون عمليات الإحماء قام بها متطوعين من المجموعة تحت الاشراف، حيث خاض جميع المشاركين تمارين التقوية والتكييف ومن ثم مراجعة ما تعلموه في اليوم السابق، قبل الخضوع لامتحان حول النظرية والمهارات العملية.