
تضرب المبارزة بجذورها في عمق تقاليد الروح الرياضية، حيث تنطوي بالأساس على قيم اللعب النظيف بشكل لا يضاهيه سوى عدد قليل جداً من الرياضات الأخرى.
وتتجلى قوة الروح الرياضية التي تزخر بها المبارزة في أهمية الاعتراف بكل نقطة يسجلها الخصم كما لو كان الأمر يتعلق بواجب أخلاقي، علماً أن ذلك كان حتى ظهور الأنظمة الإلكترونية عام 1936 بمثابة وسيلة يمكن الاعتماد عليها لتسجيل النتيجة.
واستيعاباً منه لأهمية هذا التقليد، قام الاتحاد الدولي للمبارزة بإحداث مجلس للعب النظيف خلال مؤتمر 2015 الذي انعقد في الصين، حيث يضطلع هذا المجلس بالتشجيع الفعلي للمثل التي تنطوي على الروح الرياضية في جميع المسابقات، بدءاً من بطولة العالم للناشئين والشباب التي تستضيفها مدينة بورجيه الفرنسية في أبريل\نيسان 2016.
وبذلك يساعد الاتحاد الدولي للمبارزة على دعم القيم الأولمبية التي تروج لها اللجنة الدولية للعب النظيف منذ إنشائها عام 1963، وهي هيئة تحظى باعتراف اللجنة الأولمبية الدولية. وتستضيف اللجنة الدولية للعب النظيف فعاليات تقليدية يُمنح فيها عدد من الجوائز اعترافاً بأبرز حالات اللعب النظيف، كما تنظم ندوات ومبادرات تعليمية أخرى تهدف إلى تثقيف الشباب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الحضور بقوة في أولمبياد الشباب منذ الدورة الأولى التي احتضنتها سنغافورة عام 2010.
انقر هنا لزيارة موقع اللجنة الدولية للعب النظيف