
يُعتبر عام 2016 بالغ الأهمية بالنسبة للاتحاد الدولي للمبارزة، ليس فقط لأنه يشهد غمرة الاستعدادات الأولمبية، ولكن أيضاً من حيث تطوير مهارات الشباب. ذلك أن الاحتفال بذروة رياضتنا في ريو دي جانيرو هذا الصيف لا يعني نسيان القاعدة الشعبية للمبارزة وأهمية إنشاء مسار لأبطال المستقبل في كل قارة من قارات العالم.
ومن هذا المنطلق فقد أردنا تسليط الضوء على أحد الانجازات الرئيسية في بودابست حيث تم افتتاح أكاديمية التدريب التابعة للاتحاد الدولي للمبارزة، والتي استقبلت أول طلابها في يناير\كانون الثاني. و تعد هذه الأكاديمية المركز التعليمي الثاني الذي يخضع بشكل كامل لإدارة الاتحاد الدولي للمبارزة، عقب افتتاح المدرسة الدولية لأساتذة المبارزة في العاصمة السنغالية داكار. كما لن يكون الأخير بطبيعة الحال، حيث يندرج افتتاح مركز تدريبي في كل قارة خلال السنوات القادمة ضمن خطة التنمية الاستراتيجية للاتحاد الدولي للمبارزة الرامية إلى تعزيز سبل تعليم المبارزة في جميع أنحاء العالم.
وكانت المفاوضات مع اتحاد المبارزة المجري لافتتاح أكاديمية التدريب التابعة للاتحاد الدولي في بودابست قد بدأت مباشرة بعد بطولة العالم للمبارزة التي استضافتها المدينة في 2013. وبعد عامين ونصف، وبفضل الجهود المتضافرة من الاتحاد الدولي للمبارزة والسلطات المحلية لإيجاد المكان المناسب لإنشائها، ها هي الأكاديمية تعمل بشكل كامل في مقرها الواقع في الحي الثالث عشر بالعاصمة بودابست، على مقربة من نهر الدانوب وجزيرة مارغريت.