
وقد تم استقبال أول دورة في الأكاديمية بحماس كبير من قبل اتحادات المبارزة الأوروبية، مما يظهر مدى الرغبة الجامحة في بزوغ برامج من هذا النوع. وتشير الإحصاءات الصادرة عن منظمة التضامن الأولمبي أن المبارزة هي الرياضة الثانية من حيث طلبات الحصول على المنح الدراسية الأولمبية للمدربين.
حقائق وأرقام - من المشجِّع للغاية بالنسبة للاتحاد الدولي للمبارزة أن تشهد الدورة الأولى مشاركة حوالي 18 بلداً: النمسا، أذربيجان، روسيا البيضاء، بلغاريا، قبرص، فنلندا، بريطانيا، اليونان، المجر، إيطاليا، ليتوانيا، مقدونيا، رومانيا، صربيا، سلوفاكيا، إسبانيا، السويد وأوكرانيا. ومن بين المدربين البالغ عددهم 26، كان 14 رجالاً و12 من السيدات. وكان من بينهم المجري زولت نيمسزيك، الذي فاز بالميدالية الفضية في فردي السابر خلال أولمبياد أثينا.
أما الدورة الثانية، التي تنطلق يوم 5 أبريل\نيسان، فستُفتتح بالتزامن مع إطلاق برنامج الاتحاد الدولي للمبارزة الخاص بتأهيل الرياضيين، حيث سيتم تخصيص ستة مقاعد في هذه الدورة للرياضيين الذين يريدون البقاء في هذه الرياضة بعد الاعتزال. وستكون الدورة الثانية مفتوحة للمدربين القادمين من آسيا، في حين سيتم اختيار المرشحين الستة لبرنامج تأهيل الرياضيين من جميع أنحاء العالم، علماً أن عملية الترشح قد انطلقت الآن.