
تشمل كل لمسة في المبارزة وتنطوي على متغيرات معقدة ليس من السهل دائماً تحديدها وتعريفها أو قياسها. فدراسة هذه العوامل لها أهمية بالغة في التشخيص والعلاج، ولكنها تساهم على الخصوص في الوقاية من الصدمات الحادة والمزمنة الناتجة عن ممارسة النشاط الرياضي على جميع مستويات الكفاءة. 1 2
بإمكان التدريب أن يؤثر سلباً وإيجاباً في البروتوكولات المعقولة المصممة للعناية بالرياضيين. فمن دون وضع الأسس السليمة لتصحيح العوامل المرتبطة بالتدريب، وخاصة تلك التي تنطوي على جوانب تقنية وحيوية بطبيعتها، فإنه من المستحيل إيجاد الحل لأمراض الجهاز العضلي-العظمي للرياضيين أو الوقاية منها بشكل فعال.
وبطبيعة الحال، فإن رياضي النخبة الذي يعاني من مشكلة في الكتف – بغض النظر عن نوع العلاج الذي سيخضع له- سيضطر إلى تغيير طريقة تدريبه إما مؤقتاً أو بشكل دائم كشرط أساسي لتحقيق هدفه المتمثل في إيجاد حل لمشكلته السريرية، وهو حل يجب أن يأخذ في الاعتبار أيضاً الجدول الزمني للمنافسات التي من المقرر أن يخوضها خلال الموسم.