
كان المعسكر التدريبي للاتحاد الدولي للمبارزة وبطولة العالم للناشئين والشباب ينطويان على أهمية خاصة هذا العام، حيث أقيما على بُعد بضعة أشهر فقط من أولمبياد ريو التي سيخوض فيها النجوم المفضلون للرياضيين الشباب منافسة حامية الوطيس ضمن الصراع على الميداليات الأولمبية.
وقال كريستيان كولكسار، المدير الرياضي المسؤول عن البرنامج في الاتحاد الدولي للمبارزة، "إن الرياضيين يأتون إلى هذا المعسكر التدريبي ليس فقط لصقل مهاراتهم، ولكن أيضاً للحصول على ما يحتاجونه من حافز وإلهام للارتقاء بمستواهم إلى مستوى جديد كلياً. أضف إلى ذلك ما ينطوي عليه التحفيز من ’تأثير أولمبي‘، حيث لدينا الوصفة المثالية لتحقيق النجاح."
وقد تولى الاتحاد الدولي للمبارزة اختيار مواقع المعسكر التدريبي وتقسيمها بحسب الأسلحة، حيث استضافت بورجيه مبارزي السابر، بينما حل المتخصصون في الإيبيه والفلوريه بنادي ميلون فال دو سين.
هذا وكان نادي ميلون فال دو سين قد احتضن العام الماضي برنامجاً يُعنى بتعزيز المهارات التدريبية، وذلك بالتعاون مع الاتحاد الدولي للمبارزة في أعقاب انضمام المركز إلى أعضاء شبكة مبادرة حركة الأندية. ويزخر هذا النادي بمرافق مبارزة مثيرة للإعجاب، ولكن الأمر لا يقتصر فقط على البنية التحتية: فقد أشرف على المعسكر التدريبي لسلاح الفلوريه الأستاذان الشهيران في مجال المبارزة، باتريس لوتيلييه وجان-نويل هوتفاي، اللذين انضم إليهما الأوكرانيان ناتاليا كونراد وديمتري ريزلين، الخبيرين في الإيبيه. أما في بورجيه، فقد تدرب مبارزو السابر تحت إشراف جينادي تيشلر، رئيس مجلس المدربين في الاتحاد الدولي للمبارزة.