Fencing Around the WorldFencing Around the World
تشكلت طوابير طويلة بسرعة خارج الصالة التي استضافت فعاليات المبارزة الأولمبية في اليوم الأول من المنافسة، حيث اصطفت الجماهير وهي تنتظر بفارغ الصبر لحظة الحصول على فرصة لالتقاط سيوف مزيَّفة والشروع في المبارزة مع الأصدقاء.
وبالنسبة لجوليوس (44 عاماً) القادم من ساو باولو، فإن هذه التجربة كانت بمثابة فرصة تعليمية، حيث أوضح في هذا الصدد: "إنني أُجرب المبارزة للتعرف على طريقة ممارستها وتعلم قواعدها والوقوف على الشعور الذي ينتاب المبارزين عندما يلعبون فيما بينهم".
وكان برنامج الرياضة للمبتدئين جزءاً من حملة "ريو تُحب المبارزة" التي أطلقها الاتحاد الدولي من أجل تعزيز شعبية هذه الرياضة في البرازيل. وقال سترلينغ، أحد المشاركين: "إنها ممتعة حقاً. لقد أُعجبت دائماً بالأضواء التي تُنار عندما يسجل أحد المبارزين نقطة على حساب منافسه. ومن الرائع حقاً أن تتاح الفرصة لاختبار هذا الشعور بنفسي". أما ابنه كوينسي، فقد أفصح عن اكتشاف جديد قائلاً: "لقد عرفت الآن أنه عليك الضغط بأقصى قوة"!
ويأتي برنامج الرياضة للمبتدئين في أعقاب برنامج المبارزة المدرسية الذي امتد لشهرين، حيث زار أكثر من عشرين من المؤسسات التعليمية والمراكز المجتمعية في أرجاء ريو، في سبيل تعليم أساسيات هذه الرياضة لأكثر من 3000 طفل تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات و15 سنة. وكان برنامج الرياضة للمبتدئين متاحاً لحاملي التذاكر الأولمبية خلال مدة إقامة مسابقات المبارزة، والتي امتدت من 6 إلى 14 أغسطس\آب.