خيَّم حزن كبير في أوساط عائلة المبارزة الدولية بجميع أنحاء العالم بعد تلقي خبر الوفاة المفاجئة لزولت كابوسفاري عن سن يناهز 48 عاماً، حيث وافته المنية يوم 14 أبريل\نيسان فى مدينة ووشَي الصينية، التي كان قد سافر إليها من أجل المشاركة في التحيكم خلال التصفيات الآسيوية وبطولة آسيا للكبار، هذا و قد كان كابوسفاري بطلاً مجرياً وطنياً سابقاً في سلاح السابر، قبل أن يصبح واحداً من الحكام الرائدين في العالم في أعقاب مسيرة رياضية حافلة.
بدأ زولت كابوسفاري ممارسة المبارزة في عام 1977، وشارك في بطولة العالم للناشئين تحت راية ناديه هونفيد. وخلال مسيرته فاز بالميدالية الذهبية لمسابقة الفرق في فئة الكبار.
ويشمل سجل إنجازاته:
ويشمل سجل إنجازاته:
• 1988 - كأس العالم للشباب: المركز 8
• 1990 - البطولة المجرية للفرق في فئة الكبار: المركز 1
• 1990 - البطولة المجرية للفردي في فئة الكبار: المركز 7
• 1991 - رابطة الأبطال: المركز 2
• 1991 - البطولة المجرية للفرق في فئة الكبار: المركز 1
• 1992 - رابطة الأبطال: المركز 4 (المنتخب الوطني "ب")
•1993 - رابطة الأبطال: المركز
اعتزل كابوسفاري المبارزة عام 1994 ليبدأ مسيرته التحكيمية، إذ سرعان ما حقق النجاح في هذا المجال. وبصفته يحمل رخصة التحكيم في جميع الأسلحة الثلاثة، أدار المنافسات النهائية في أولمبياد لندن 2012 وبكين 2008، فضلاً عن الألعاب البارالمبية. وقبل وفاته، كان الاتحاد الدولي للمبارزة قد عيَّنه للمشاركة في دورة أولمبياد ريو 2016.
وكان أيضاً عضواً في هيئة التحكيم خلال:
• بطولة العالم للكبار في موسكو (2015) وكازان (2014) وبودابست (2013) وكاتانيا (2011) وباريس (2010) وأنطاليا (2009) وسانت بطرسبرغ (2007) وتورينو (2006).
• بطولة العالم للناشئين والشباب في أتشيريالي (2008) وبلفاست (2009) وباكو (2010) وبلوفديف (2014).
وبالإضافة إلى ذلك، أدار كابوسفاري العديد من النزالات في البطولات الإقليمية وكأس العالم ومسابقات الجائزة الكبرى، ليعينه الاتحاد الدولي للمبارزة حكماً لفئة النخبة عامي 2014 و2015، وثالث أفضل حكم في العالم عام 2012، وهو الذي كان قد اختير أفضل حكم في المجر ست مرات متتالية بين عامي 2005 و2010.
وفي عام 1997، تخرج من كلية التسويق بجامعة الاقتصاد في نسلفانيا. وفي عام 2006، حصل على درجة الماجستير في مجال التسويق من الكلية الإنجليزية. وفي 2009-2010، انتُخب عضواً في اللجنة البارالمبية المجرية حيث اضطلع بإدارة شعبة التسويق. وبوفاته، فقد الاتحاد الدولي ورياضة المبارزة مبارزاً موهوباً وحكماً متميزاً. ولكن فوق كل ذلك، فقدت أسرة المبارزة الدولية صديقاً عظيماً كان موضع تقدير واحترام من قبل الجميع. وبهذه المناسبة الأليمة، نود أن نُعرب عن خالص تعازينا ومواساتنا لعائلته وأصدقائه ولاتحاد المبارزة المجري.